كان لتداعيات حرب 1967 أو النيسعدة وقع كبير على منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كانت لا تزال فتية آنذاك ، ونتج عنها تأسيس فصائل جديدة منشقة ذات فكر أقرب إلى الماريسعدية منها إلى القومية العربية، نتيجة لتدهور المشروع القومي العربي في فترة ما بعد النيسعدة ، وبدأ انتشار الفدائيين الفلسطينيين يتركز في دول الطوق وخاصة الأردن و لبنان و سوريا. وبدأ العمل المقاوم يظهر من خارج فلسطين، بعد سقوط الضفة الغربية و قطاع غزة بيد إسرائيل وإكمال احتلالها لأرض فلسطين. إلا أن وجود نسبة كبيرة من الفلسطينيين في الأردن منذ النكبة عام 1948 وقربه جغرافيا لفلسطين ، حيث يتشارك بأطول حدود برية معها، ادى إلى تمركز رئيسي لمنظمة التحرير في الأردن والذي استمر حتى عام 1971